وزير التجارة فى مؤتمر «هنا إفريقيا»:قمة التجمعات الاقتصادية الإفريقية بشرم الشيخ تدعم الصادرات المصرية

والتى ستتيح اندماج ٢٦دولة افريقية اعضاء فى الثلاثة تجمعات وزيادة فرص التجارة والاستثمارات مع هذه الدول الذى يضم اكثر من ٦٠٠ مليون نسمه التى تمثل ٦٠ ٪من الناتج المحلى الاجمالى للقارة مما يعنى دخول المنتج المصرى لاسواق هذه الدول فى خطوة مهمة نحو اقامة منطقة تجارة افريقية حره.

وكشف عن ان حلم الانتهاء من الطريق  البرى “القاهرة – كيب تاون “قارب ان يصبح حقيقة وانه سيتم الانتهاء منه فى غضون عامين مؤكدا انه سيسهم فى النهوض بالصادرات المصرية للدول الافريقية .

وقال عبد النور ان امام مصر فرصا واعدة لتعزيز تواجدها فى افريقيا وزيادة التجارة البينية الافريقية، وان المناخ الان اصبح مهيأ للقيام بهذا الدور

واكد عبد النور – خلال مشاركته فى مؤتمر” هنا افريقيا “الذى استضافته كلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة عن التكامل الاقتصادى بين الدول الافريقية – ان  هناك العديد من القطاعات التى يمكن ان  تمثل فرصا واعده  للنهوض بالصادرات والواردات المصرية فى افريقيا على راسها قطاع الحبوب الذى نعتبر اكبر مستورد له  وبالتالى يمكن ان تحصل عليه من الدول الافريقية خاصة القمح والذره الذى يزرع بوفره قى القارة، كذلك قطاع اللحوم

وقال ان أمام مصر، فرصا هائلة للدخول بقوة فى السوق الافريقى المتعطش للمنتج المصرى سواء فى مجال  الصناعات الغذائية او الصناعات الهندسية التى تشهد نموا ملحوظا فى الدول الافريقية.

ودعا عبد الله حسن سفير الصومال بالقاهرة وعميد السلك الدبلوماسى الافريقى مصر الى مزيد بالاهتمام ببلاده قائلا ان الصومال لديها ١٠٠مليون راس ماشية فلماذا لا تستفيد مصر من هذا الكم الهائل من الثروة الحيوانية لدعم العلاقات التجارية بين البلدين، واوضح ان بلاده تصدر الموز والسمسم لدول الخليج وتريد ان تصدره لمصر ايضا 

اما السفير صبرى مجدى مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية فاوضح ان مصر تسعى لتقديم نموذج للتعاون مع دول القارة من خلال توظيف ادواتها لخدمة قضايا القارة.

وقالت الدكتورة  هالة السعيد عميد كلية الإقتصاد والعلوم السياسية إن  المؤتمر يأتى فى إطار الاهتمام الذى توليه مصر بتوطيد علاقاتها مع القارة  ليس فقط على المستوى السياسى والإقتصادى وإنما على المستوى الإجتماعى والثقافى أيضاً.

وقدمت الدكتور اجلال رافت استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة روشتة ثقافية ناشدت فيها الحكومة المصرية بزيادة عدد المراكز الثقافية الافريقية فى القارة بعد ان تقلصت الى مركزين فقط بدلا من ١٦ فى الماضي.