تنمية بشرية

“قناديل” رسالة إقرأها بعناية تسعد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قناديل
تُنِيـــرُ حَياتَنـــــــا

تذكَّر أنَّ ربَّك يغفر لمن يستغفر
ويتوب على من تاب
ويقبل من عاد

 

 

ارحم الضُّعفاء تسعد
وأعطِ المحتاجين تُشافى
ولا تحمل البغضاء تُعافى

 

 

 

تفاءل
فالله معك

تفاءل تفاءل تفاءل

 

 

 

 

تفاءل تفاءل ..

فما زال في البُنِّ عطر يفوح ..

ومازال الأطفال يلعبون .. !

 

 

 

تفاءل ..

فما زالت النَّملة تجمع وتجمع ..

وفي الحقل كهلٌ يزرع ..
يحمل فأساً ويبتسم … !

 

 

 

 

 

تفاءل ..

فما زال القرآن فينا …

وما صحَّ بين أيدينا ..
وفي المسجد جماعة ..
والمكتبة نفيسة وتزخر .. !

 

 

تفاءل ..

فما ما زال المسافر يحدو ..
والعصافير تطير وتشدو ..
و الأضياف تروح و تغدو ..

 

 

أُضاحِك ضيفي قبل إنزالِ رَحلِهِ.. ويخصب عندي والمحلُّ جديب

وما الخِصبُ للأضيافِ أن يكثر القِرى.. ولكنَّما وجه الكريم خصيب

 

 

 

 

تفاءل ..

فما زال للعواصم طابعها ..
وللأغنام مرابعها ..
وما زال في الحليب دفءٌ ومعنى !

 

 

 

تفاءل ..

فما زالت الأشجار تكبر وتثمر ..

والمطر ينزل وينزل ..
والناس عن شوقٍ يتزاورون ..

 

 

تفاءل ..

فما زال في الطَّريق بهجة ..
ولِلَيالي الشِّتاء أحاديث سمر ..
وهناك من ينتظر .. !

 

 

 

تفاءل وأنصتْ لمن قال :

لتكنْ حياتك كلُّها أملاً جميلاً طيبًا ..

ولتملأ الأحلامُ نفسَك في الكهولة والصِّبا ..
مثل الكواكب في السماء ؛ وكالأزاهر في الرُّبا ..
ليكن بأمر الله قلبك عالَماً في ذاته ..
أزهاره لا تذبل ..
ونجومه لا تأفل ..

 

 

 

تفاءل ..

فما أكثر رسائل التفاؤل من حولك … ؟

 

 

 

 

 

مداعبتك لطفلك تفاؤل ..

قُبلتُك على رأس والديك تفاؤل ..

ورضاهما عنك تفاؤل ..

 

 

رضاك عما قــُسم لك تفاؤل ..

سلامُك وابتسامك في وجه جارك في الصَّباح ..
.. رسالة تفاؤل !

 

 

 

 

تفاءل .. تفاءل ..

 

 

امسحْ دموعك

بحسن الظَّن بربِّك
واطرد همومك
بتذكُّر نعم الله عليك

 

 

 

لا تظنّ بأنَّ الدُّنيا كملت لأحد

فليس على ظهر الأرض
من حصل له كلُّ مطلوب
وسلِم من كل كدر

 

 

 

 

كنْ كالنَّخلة عالية الهمَّة
بعيدة عن الأذى
إذا رُميت بالحجارة
ألقت رُطبها

 

قال الشَّافعي رحمه الله :

قالوا سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم
إنَّ الجواب لبابِ الشَّرِّ مفتاح

فالعفو عن جاهل أو أحمقٍ أدبٌ
نعمْ وفيه لصَوْن العرض إصلاح

إنَّ الأسود لتُخشى وهي صامتةٌ
والكلب يُحثى ويُرمى وهو نبَّاح

هل سمعت أنَّ
الحزن يعيد ما فات !
وأنَّ الهمَّ يصلح الخطأ !
فلماذا الحزن والهم ؟!

 

لا تنتظرْ المحن والفتن
بل انتظر الأمن والسَّلام والعافية
إن شاء الله

 

 

اطفئ نار الحقْد من صدرك
بعفو عام
عمَّن أساء لك من النَّاس

قال تعالى :{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

 

الصـَّــلاة
القــــرآن والذِّكــــر
والاستغفار
أدوية ناجحة
لكلِّ كدَر وضيق

 

 

 

ومْضــَـــة

إنَّ السَّاعة !
التي لا تقرِّبك من الله
لا تعدَّها من عمرك

بل إنْ كنت عاقلاً
فابْــــكِ على ضياعها
لأنَّها ستصبح ندامة يوم القيامة .

 

 

منقول بتصرف من موقع الإسلام للجميع

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى