الأخبار

مدير منظمة التجارة العالمية: مصر قامت بإصلاحات اقتصادية كبيرة.. ومشروع قناة السويس سيحقق التنمية

قال روبرتو أزفيدو، مدير عام منظمة التجارة العالمية، إن مباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ستتطرق لمستقبل العلاقة بين مصر والمنظمة ومستقبل الأخيرة، وعدد من الموضوعات المتعلقة بتنفيذ اتفاقيات بالي، مشيرًا إلى أن المنظمة تتطلع لسد الثغرات التي تواجهها حالياً في تنفيذ عدد من الاتفاقيات.

وأضاف، في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن مصر قد قامت بإصلاحات كبيرة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يمكنها من تحقيق المزيد من الانفتاح الاقتصادي و التكامل مع الاقتصاد العالمي وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، مشيرًا إلى أن مشروع قناة السويس يعتبر مشروعاً مهمًا وسيكون عنصراً فاعلاً في تحقيق التنمية الاقتصادية لمصر وفي تعزيز حركة التجارة الدولية بين الشرق و الغرب.

وتابع مدير عام منظمة التجارة العالمية، أن قضية الأمن الغذائي هي حق مشروع لجميع الدول الأعضاء بالمنظمة، مشيرًا إلى أن هناك عددا كبيرا من الدول، منها مصر قد أعربت عن تخوفها بشأن هذه القضية، لافتاً إلى أن المفاوضات الحالية تستهدف كيفية التعامل مع تلك المخاوف، وعدم عرقلة الاتفاقيات الموقعة في الجولات السابقة.

وأشار أزيڤيدو إلى أنه بصدد القيام بزيارات لدولتي رواند وهولندا لبحث عدد من المشكلات التي تواجه اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ولبحث خطة المنظمة التي تعتزم تنفيذها لتقديم الدعم الفني للدول النامية التي تسعى لتطبيق منظومة تيسير التجارة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مباحثات مكثفة بالمنظمة لاستعراض أهم نتائج المفاوضات التى تجرى حاليًا.

وأضاف أن منظمة التجارة العالمية تسعى دائماً لوضع معايير و مباديء مرضية و داعمة لكافة الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن الدول النامية هي جزء لا يتجزأ من معادلة التجارة العالمية، وعلى الجميع القيام بالدور المنوط به وعلى الدول المتقدمة الاستماع لتطلعات الدول النامية.

وأشار أزيڤيدو إلى أن مناخ الأعمال طرأت عليه تغييرات كثيرة خلال الفترة الأخيرة بما يتطلب قيام المنظمة بتعديلات على آليات تسوية المنازعات لافتًا إلى أن التوصل لاتفاقيات جديدة هو السبيل الوحيد لإسراع منظومة العمل بالمنظمة.

وأضاف أن موقف المنظمة من روسيا سيحدده بشكل كامل موقف الدول الأعضاء من هذه القضية، مشيرًا إلى أن المنظمة معنية بشكل رئيسي بتنفيذ التدابير التجارية التي تتخذها الدول الأعضاء لحل قضايا معينة، ولفت إلى أن المنظمة تعتبر منفذاً لاحتواء المنازعات و فتح مجالات للحوار بين الدول.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى