أنشطة المصرف الإسلامى
حتى يحقق المصرف الإسلامى ما يصبو إليه من مقاصد ، فإنه يقوم بمجموعة متكاملة من الأنشطة يمكن إيجازها فى ثلاث مجالات أساسية على النحو التالى :
1- مجموعة أنشطة الخدمات المصرفية .
أ ـ خدمات مصرفية عامة .
ب ـ خدمات تقديم الاستشارات الاستثمارية والمالية الشرعية وغيرها .
حـ ـ قبول الأموال من المستثمرين وتوظيفها وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية وفقاً لأدوات تجميع الأموال المختلفة ومن أهمها : الحسابات الاستثمارية ، وحسابات التوفير الاستثمارى ، وصكوك المضاربة المختلفة .
ويحصل المصرف الإسلامى مقابل تقديم الخدمات المصرفية والاستثمارية على أجر أو عمولة أو مكافأة أو أتعاب بعد إسترداد المصروفات الفعلية التى أنفقت من أجل تأدية تلك الخدمات ولقد أجاز فقهاء المسلمين ذلك .
2- مجموعة أنشطة الاستثمار والتمويل .
ومن أهمها ما يلى :
أ ـ تمويل المشروعات الاستثمارية المختلفة التى يقوم بها المصرف بذاته ، (الاستثمار البماشر).
ب ـ تمويل المشروعات الاقتصادية وفقاً لنظم المضاربة والمشاركة والمساهمة والمرابحة والاستصناع والسلم والإجارة وغيرها من صيغ الاستثمار الإسلامى .
جـ ـ تمويل المشروعات والأعمال المختلفة فى ضوء خطة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية .
ويحكم القيام بهذه الأنشطة أحكام ومبادئ استثمار الأموال فى الإسلام ومن أهمها ما يلى :
ـ المشروعية والطيبات .
ـ استشعار الجانب الإيمانى والأخلاقى فى مجال استثمار الأموال .
ـ سلم الأولويات الإسلامية : الضروريات فالحاجيات فالتحسينات .
ـ تحقيق التوازن بين التنمية الاجتماعية والعائد الاقتصادى عند اختيار المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والدينية .
ـ المحافظة على المال من الضياع والهلال والاعتداء عليه .
ـ الحرص على تنمية الأموال عن طريق التقليب فى مجالات الحلال والطيبات .
ـ تطبيق قاعدة الغنم بالغرم والكسب بالخسارة ، وذلك عند توزيع العوائد والاستثمارات وبين المصرف وأصحاب الحسابات الاستثمارية .
ـ تنويع مجالات الاستثمار لتحقيق العائد المرضى وتقليل المخاطرة .
ـ التوازن بين مصلحة الفرد ومنفعة المجتمع .
ـ التوازن بين مجالات الاستثمار وآجالة الزمنية وصيغة .
3- مجموعة أنشطة الخدمات الاجتماعية والدينية .
ومن أهمها ما يلى :
أ ـ إحياء فريضة زكاة المال .
ب ـ تطبيق نظام صندوق القرض الحسن .
جـ ـ إنشاء المشروعات ذات النفع الاجتماعى .
د ـ إنشاء مشروعات المحافظة على البيئة .
هـ ـ الدعوة الإسلامية .
