العوض الحلو

-هو عموماً مافي ولا اي علاقة بتنتهي جواتنا، دايماً في محاولات يا أمل انها ترجع، يا أمل نتجاوز عنها وننساها !
كل اشي بنتهي بشكل ظاهري بس.

والحرب الحقيقة والصراع الحقيقي بضل جواتك دايماً..

وقت الي بكون الأمل انك تتجاوز الأمر ف انت بحاجة شخص جديد، بداية جديدة، انسان ،صديق، شخص صادق يقدر يعينك على تجاوز الأمر لتستبدل مشاعرك وذكرياتك البائسة بثقة وصدق جديد ،والنسيان الحقيقي بكون درس جديد لساتك بتتعلم منه لكن الحقيقة انه الأمر شبيه بلعنة جواتك، اشي مستحيل تنساه ودايما بتستحضره كونك انخذلت وبذلت كل تضحياتك وصدقك بشيء زائف ودوامة انحطيت فيها عند نهاية ماتوقعتها..

ادعي ربنا دايماً بالعوض الحلو، بالي فيه خير لقلبك، مابنقدر نعيش بدون صدق جديد وناس جديدة وفرص جديدة، بس اشي احنا جد بنستاهل نحكي “أخيراً تعوضنا خير”.

واستبعد الأمل الي بضل جواتك انه “رح يرجع هالشخص” لو كان خير الك من البداية ماكان أذاك، وماهُنت على قلبه، ما تستنى الي انكسر جواتك يداويه نفس الشخص..

هاد الناس بتعرف تطفي بس، بس حتى الإعتذار ماعندهم القوة الكافية ليحكولك اياه..

وإن رجعوا، بضل جواتك اشي مستحيل يتصلح ويرجع زي ماكان، وثقة لسى مهزوزة، وشغلات كتير لساتها جواتك مش قادر تنساها وتغفرها..

تجاوز ،العوض بطريقه لقلبك..