تنمية بشرية

الدبانة والفار

عندك هدف وعارف انت عايز ايه طب لو قابلتك مشكلة هتكمل وحتى لو كملت بعد كام مشكلة ممكن توقف طب ما تجىنشوف قصة” الدبانة والفار” كان فىدبانةبتحاول تخرج من شباك مقفول وفضلت تحاول وتحاول وتروح يمين وشمال ناحية الشباك لحد ما اتخنقت وماتت مع انى كان فى باب قريب منها ومفتوح لكن هى فى محاولات خروجها كانت مصممة على الخروج من الشباك الله يرحمها كانت طيبة .

بالنسبة بقى للفار كان فى بحث اتعمل على الفئران عشان يقدروا يعرفوا قدرتهم على التصرف ايه المهم حطوا الفار فى متاهة وفى اخرها حته جبنة وبدا الفار يدور على الجبنة وفى كل مرة كان بيجرب طريقة مختلفة لحد ما كانت النهاية السعيدة انه وصل لحتة الجبنة واكلها . استمرت التجربة لكن القائمين عليها غيروا مكان الجبنة ورجعوا الفار للمتاهة لكن من مكان بداية مختلف وطبعا الفار جرى على المكان الاول اللى كان فى الجبنة لكن ملقش الجبنة وقال فى نفسة مين اللى اكل الجبنة ! المهم انه دور عليها فى اماكن تانية لحد ما وصل ليها واكلها بالهنا والشفا .

لو هنجى نبص هنا على سلوك الدبانة والفار هنلاقى فى اختلاف كبير الاختلاف ده فى وجود الكلمة السحرية ” المرونة ” لان الدبانة فى القصة الاولى كانت مصممة انها تخرج من الشباك رغم ان كان عندها الباب لكن مكنش عندها المرونة على عكس الفار اللى كان مصمم انه يوصل للجبنة .

دى كانت المرونة بالنسبة للدبانة والفار طب الانسان احسن مخلوق عند ربنا ؟

نقطة ومن اول السطر وراد جدا انك تكون متحمس اوى وعندك طاقة كبيرة جدا ومهارات ملهاش حدود واصرار تام لكن عدم وجود الكلمة السحربة ” المرونة ” واثرها الطيب فى الحياة وانه يكون عندك استعداد انك تغير خطتك فى كل مرة تقابل تحدى و صعوبات وراد جدا انك تقع وتفشل زى الدبانة بالضبط .

خلينى اسالك كام سؤال بس بدون ما اقولك على الاجابة لان الاجابة عندك :

س1 هتعمل ايه لو كانت بتحب حد وروحك فيه وفجاة وبدون مقدمات بعد عنك ؟
س2 هتعمل ايه لو كانت فى وظيفة ومرتبك فيها معدى “اللهم لا حسد” طبعا وفجاة وبدون مقدمات مديرك قالك شكرا مش عايزين النهارده ؟
س3 هتعمل ايه لو حلمك اللى كان قدام عينك بيروح منك ؟

النجاح فى العموم رحلة مش محطة وصول يعنى هتشوف كتير وهتقابل اكثر عشان كده لازم يكون عندك المرونة التامة عشان تعدى ده عارفين قصة ” توماس اديسون . والت ديزى . كولونيل ساندرز” خير مثال على المرونة وخير منهم دليل على المرونة رسولنا الكريم سيدنا “محمد صلى الله عليه وسلم” .

براين تراسى فى كتابه عشرة مفاتيح للقوة الشخصية بيقول” ياتى للشخص فى المتوسط اربع فرص سنويا على الاقل فاذا كان ذو مرونة كاقية وينتهز هذه الفرص سيكون من الاثرياء ” فى النهايةلك الاختيار .

ولما تلاقى الدنيا كلها فوق دماغك ومشاكل كتير حواليك مش طلب منك غير ابتسامة
وذاكرة قوية تفكرك وتقولك انك احسن مخلوق عند ربنا .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى