تنمية بشرية

كيف تغير نمط حياتك

المحتوي

نمط الحياة
    تأثير الآباء على نمط الحياة
    كيف تغير نمط حياتك
    المراجع

نمط الحياة

هو التوجهات السلوكية للفرد أو المجموعة، أو هو الشخصية الأساسية للفرد كما تم تأسيسها في مرحلة الطفولة المبكرة وفقًا لتعريف عالم النفس النمساوي ألفريد أدلر، ويعتمد تحديد نمط الحياة على عدة عوامل مثل المتغيرات الديموغرافية، والجوانب النفسية للفرد مثل القيم الشخصية والتفضيلات، وتؤثر أيضًا طبيعة البيئة التي يقيم فيها الشخص على نمط الحياة المتاح؛ فأنماط الحياة المتاحة في البيئة الريفية تختلف عن تلك المتاحة في العاصمة الحضرية، كما أنّ أنماط الحياة المتاحة في الأحياء داخل النطاق الحضري تختلف عن بعضها البعض؛ بسبب التفاوت بين درجات الثراء، وفي الآتي سيتم الحديث عن تأثير الآباء على نمط الحياة، بالإضافة إلى كيف تغير نمط حياتك.[١] تأثير الآباء على نمط الحياة

قبل التطرق إلى كيف تغير نمط حياتك لا بدَّ من التعرف على تأثير الوالدين في اكتساب الطفل نمط حياة معين، حيث تشير الدراسات إلى أنّ ممارسة الأم نمط حياة صحي مع طفلها الّذي لم يتجاوز ثلاث سنوات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وتوفير أفضل الظروف المعيشية سيزيد من فرصة أنّ يكون هذا الطفل بصحة جيدة، ويعتمد نفس نمط الحياة، ولكن من ناحية أخرى من المرجح أنّ ممارسة الوالدين أنشطة غير صحية مثل التدخين، والعيش في توتر، واكتئاب، وفقر، سيؤدي إلى الزيادة من فرص اتباع الأطفال نفس نمط الحياة، حيث يُعدّ الآباء هم المعلم الأول لكل طفل.[١]

أفكار سلبية عن الذات لا بد من التخلص منها
كيف تغير نمط حياتك

يسعى العديد من الأفراد إلى تحسين أو تغيير نمط حياتهم، لما لذلك من تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والشعور بالفخر، وللوصول إلى نمط حياة جيد هناك عدة طرق أو إجراءات يمكن القيام بها، حيث تتضمن كيف تغير نمط حياتك الآتي:[٢]

    تخصيص الوقت للانفراد بالنفس والاسترخاء وإعادة التوازن والطاقة المفقودة، أو حتى بعض الوقت لعدم فعل أي شيء حرفيًا، على أنّ لا يطول هذا الوقت كثيرًا.
    اتباع نظام غذائي يمكن الالتزام بهِ لبقية الحياة، والابتعاد عن الوجبات السريعة المضرة.
    وضع برنامج أو خطط يومية والالتزام بها.
    الاحتفاظ بمذكرة صغيرة وقلم تحت الوسادة، وكتابة كل ما بثَّ السعادة والامتنان في النفس خلال اليوم.
    تقليل استخدام الهاتف المحمول أو الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر إلى أقصى حد ممكن.
    المحافظة على راحة البال والقيام بالتأمل، وذلك بإغلاق العينين والتنفس العميق لمدة 2-3 دقائق.
    شرب الماء الفاتر على معدة فارغة يُساعد في تحسين عملية الهضم.
    قراءة الروايات أو الجرائد أو الكتب باستمرار، والتعلم من محتواها.
    الانخراط في مجموعات الأشخاص الّذين يسعون لتحقيق هدف معين مثل المجموعات الإبداعية، حيث يؤدي ذلك إلى تطوير الذات، وبناء العلاقات الاجتماعية، والتعرف على الأصدقاء.
    ممارسة الهواية أو النشاط المفضل لدى الفرد، سواء كان ذلك الموسيقى، أو الرسم، أو الطبخ، أو حتى الكتابة.
    ممارسة الرقص، واليوغا المهدئة، والتمارين الرياضية مثل رفع الأثقال وفنون القتال والسباحة وركوب الدراجات والجري والركض والمشي وما إلى ذلك، حيث يساعد ذلك في حرق التوتر، والتخفيف من الإجهاد، وبالتالي تحسين الصحة العقلية.

المراجع

    ^أب“Lifestyle (sociology) “, www.wikiwand.com, Retrieved 02-01-2020. Edited.
    ↑“How do I change my lifestyle?”, www.quora.com, Retrieved 02-01-2020. Edited.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى