تنمية بشرية

أسلوب.. لتحقيق الأهداف والنجاح النهائي

* قرر ماذا تريد (تعيين الهدف المحدد).
* أقدم على العمل.

* راقب النواحي التي تنجح والتي تفشل.
* غير اتجاهك إلى ان تتوصل لتحقيق ما تريد.
إن إتخاذ قرار بالتوصل إلى نتائج يؤدي إلى تحريك الأحداث. فإذا قررت بصدق ما تريد وحملت نفسك على اتخاذ الاجراء اللازم، وتعلمت منه، وغيرت اتجاهك أو طريقة تناولك للموقف فانك ستحقق بذلك قوة الدفع المحركة اللازمة لتحقيق النتائج أو الأهداف المحددة. إذا انك بمجرد أن تلزم نفسك بصدق بأن تعمل على حدوث أمر ما فإن موضوع “كيف” سيكشف نفسه بنفسه، وهذه هي مهمة وقدرة عقلك الباطن الخارقة.
يقول يوهان وولفجانج غوته: “هنالك حقيقة مبدئية واحدة تتعلق بكل أعمال المبادرة والإبداع، وهي أنك في اللحظة التي تلتزم فيها التزاما كليا فإن العناية الإلهية ستهب لمساندتك”.
لنتبع نصيحة شركة صناعة المعدات الرياضية “نايك” وهي “بادر للعمل”.
وان اتخاذ قرار صادق يعني قطع دابر أي احتمال آخر ويعني الالتزام بتحقيق نتيجة.
إن معظمنا يشعر بقدر هائل من الراحة حين يكون لدينا هدف واضح لا مجال للتساؤل بشأنه. مثل هذا الوضوح، يمنحنا القوة، وبه نستطيع التوصل إلى النتائج التي نود أن نحققها فعلا لحياتنا.
وإن الطريقة الصحيحة لاتخاذ قرارات أفضل هي اتخاذ مزيد من القرارات. ثم احرص على التعلم من كل قرار تتخذه، بما فيها تلك القرارات التي بدا لك بأنها لم تنجح على المدى القصير. وهذه تحسن من قدرتك على التقييم، واتخاذ قرارات أفضل في المستقبل. كما عليك أن تدرك بأن عملية اتخاذ القرار هي شأنها مثل كل مهارة أخرى تركز كل جهودك على تحسينها، تصبح أفضل فأفضل بتكرارها مرة أفضل على حياتك. فالتكرار منبع المهارة، والقدرة على التميير يعطيناه قوة تمكننا من اتخاذ قرارات أفضل، تمكننا بالتالي من التوصل إلى الأهداف والنتائج التي نرغب في تحقيقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى