وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير أساليب ونظم وبرامج التدريب المهنى والتعليم الفنى لمواءمة مخرجات هذه البرامج مع احتياجات سوق العمل بما يمكن من تشغيل المتدربين فى وظائف حقيقية بمختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية ، لافتا إلى أن البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل يعد أحد الآليات الهامة لمواجهة مشكلة البطالة التى تعانى منها مصر حالياً بشكل كبير وأحد الحلول التى تعمل الوزارة حالياً على تنفيذها للوصول إلى أكبر عدد من الشباب فى مختلف المحافظات لإعادة تأهيله لسوق العمل وفقاً لمتطلبات واحتياجات القطاعات الصناعية وذلك من خلال مجلس التدريب الصناعى وبالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات ،لافتاً إلى حرص الحكومة على توفير فرص عمل لائقة للشباب بمرتبات مجزية توفر لهم الحياة الكريمة.
من جانبه أشار المهندس محمود الشريبنى المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعى إلى ان عدد المقبولين طبقاً لمحاضر التثبيت بين الشركات وراغبى الوظيفة بلغ 49 الفا و 517 شابا يعادل 61% من إجمالى المستهدف لخطة المجلس والذى يصل إلى 80 ألف فرصة عمل ، مضيفا أن ما تم تشبيكه خلال شهر يونيو الماضى وحده بلغ 6383 فرصة فقط أى بنسبة بلغت 64 % من المستهدف تحقيقه خلال هذا الشهر وهو 10 آلاف فرصة تشغيل ، مؤكداً ضرورة استفادة الشباب من الفرص التى يتم الإعلان عنها حيث لوحظ ان عدد المتقدمين لشغل الوظائف اقل بكثير من الفرص التى تتم إتاحتها وهو الأمر الذى يتطلب تغيير ثقافة العمل ونشر الوعى بين الشباب الباحثين عن العمل بأهمية العمل فى القطاع الخاص.