اعداد محاسب
نسب قياس السيولة
هي النسب التي تقيس السيوله في الشركة وهي قدره المنشأة على سداد الألتزامات قصيره الأجل بالأصول قصيرة الأجل ، بمعنى قدره المنشأة على دفع الديون المترتبه للدائنون أو الموردين في الفترات القريبه بما لديها من نقديه واصول سهله التحول للنقد في نفس الفتره، وماليا يقال قدره الأصول قصيرة الأجل على تغطية
الخصوم قصيرة الأجل في نفس الفترة.
وفي العاده زياده هذه النسبه أو نقصها لا يوضح الصوره كامله ولكن زياده النسبه بالنسبة لنسب السيوله تكون مفضله عن المستثمريين حيث انها توضح قدره المنشأة على سداد ديونها وأنها لن تواجهه مشاكل ماليه في المدى القريب، ولكي تتضح النسبه بصوره صحيحه يجب أن تقارن بنسب قياسيه للشركات في نفس المجال أو بالشركات الناجحه، حيث قد يكون زياده هذه النسب جيده ومع هذا فأن هذه الزياده قد تكون سيئه عندما تكون أكبر من المفترض ويعني زياده السيوله بدرجه كبيره تدل على أن الأداره ليس ناجحه في أستثمار الاموال التي لديها أو الأحتفاظ بالكثير من النقد وعدم أستثماره بشكل جيد أو الأحتفاظ بمخزون عالي أو ديون عاليه على العملاء وهذا كله يدل على فشل الأدارة في أستثمار أموالها على الشكل الأمثل مما يقلل الربح بصوره واضحة وهذا طبعا كما قلنا يحتاج نسب للمقارنه لمعرفه هذا وأيضا يحتاج حاليا لعين خبير متدرب لكي يستنتج مثل هذه النتائج والذي يكون خبرته من كثره العمل في هذا الموضوع فيعطيه صوره يستطيع الحكم من خلالها.
أهمية السيولة بالنسبة للشركة مهمه جدا لأنها قد يؤدي أزمات السيولة بخسارة كبيرة للشركة وأن معظم الشركات التي حتى نراها في حياتنا اليومية ومنها الصغيره والمتوسطة وحتى الكبيرة قد تؤثر السيولة في الشركة نفسها وتؤدي إلى أغلاقها أو افلاسها لأن أزمة السيولة قد تجعل الشركة تخسر ببيع أصول لها والخسارة في هذا البيع أو تحصيل بعض أموالها مع الخسارة وحتى بعض الأشخاص يضحون بالكثير من الأرباح بالمحافظة على سيولة أكبر خوفا من مواجهة أزمة في السيولة.
وحتى لو القارئ كان لدية مشروع معين أو عمل في شركة معينة أو شارك في مشروع معين فقد يعي ما تمثلة السيولة وكيف تخسر الشركات أموال طائلة إذا وقعت في أزمة سيولة مثل العسر المالي الفني أو العسر المالي الحقيقي.
– نسب قياس السيولة
– رأس المال العامل
– النسبة الحالية – نسبه التداول
– النسبة السريعة -نسبة التداول السريعة
– النسبة النقدية
– دورة تحويل النقدية
