الأخبار

زحام وهمي أمام “الفاترينات” نار الأسعار “طفشت” المستهلكين من محلات الملابس

شهدت محلات الملابس بوسط البلد زحاماً بالتزامن مع الاحتفال بأعياد رأس السنة الجديدة والذي يمثل ذروة الموسم الشتوي. الا ان زيادة الاسعار بنسبة 30% عن العام الماضي اجبرت المستهلكين علي تخفيض الكميات المعتادة نظرا للظروف الاقتصادية وبسبب هذا الارتفاع.
أكد التجار أن السوق حاليا أفضل من الاعوام الماضية من الناحية الأمنية والاستقرار. الا ان حجم المبيعات لا يعكس هذه الحالة خاصة مع نقل الباعة الجائلين..يقول محمد حسان موظف ان الاسعار نار والمعروضات لا يوجد بها جديد مشيراً إلي انه سيقوم بشراء ملابس لأطفاله فقط خاصة وانها من الضروريات وقرر تأجيل شراء الملابس له ولزوجته لحين موعد الاوكازيون والاستفادة من التخفيضات علي الاسعار.
ماركو ماجد موظف يقول ان اجواء اعياد الميلاد هذا العام مختلفة عن الاعوام الأربعة الماضية. مشيرا إلي ان هناك حالة من الاستقرار الامني في الشوارع الأمر الذي شجعه وزوجته علي النزول للتسوق وشراء مسلتزمات العيد.
يقول عبدالله حسن مدير محل ملابس “بوسط البلد” ان الاوضاع في السوق مستقرة المعروضات متنوعة. الا ان الاقبال أقل من التوقعات خاصة ونحن في ذروة الموسم الشتوي والذي يتزامن مع فترة الاعياد.
أوضح أن الاسعار زادت بنسبة 30% عن العام الماضي. حيث يباع البلوفر ب250 جنيها والقميص 65 جنيها والبنطلون من 65 و150 جنيها والجاكت 165 جنيها البدلة 315 جنيها. .يقول أحمد سليم تاجر “بوسط البلد” ان نقل الباعة الجائلين من منطقة وسط البلد ساهم في انعاش الحركة الاقتصادية. الا ان النمط الاستهلاكي للمواطنين لم يتغير خاصة انهم يبحثون عن المنتجات الارخص. والبعض قرر تأجيل قرار الشراء لحين موعد الاوكازيون الشتوي.
أحمد حسين “تاجر” يقول إن فترة الامتحانات الحالية وانشغال المواطنين في الدروس الخصوصية اثرت سلبا علي حركة السوق. مؤكدا ان الوضع غير جيد والمبيعات أقل من المتوقع خاصة وانه قام بعرض منتجات متنوعة.
أشار إلي ان البلوزة الحريمي تتراوح من 75 و200 جنيه والتونيك من 200 و350 جنيها والعباية من 250 حتي 600 جنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى