تنمية بشرية

أساليب إعداد الخطط الإستراتيجية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

” ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا عذاب النار “

أساليب إعداد الخطط الإستراتيجية

من أشهر الأساليب المستخدمة في بناء وإعداد الإستراتيجيات هي :

ا ) أسلوب تحليل الأسئلة الحرجة ( ( c.q.m :

• ماهي أغرض وأهداف المنظمة ؟

• ماهو الموقف الحالي للمنظمة ؟

• ماهي نوعية البيئات التي تتعامل معها المنظمة ؟

• ما الذي يمكن عمله حتى يمكن تحقيق أهداف المنظمة بدرجة أكبر ؟

2 ) أسلوب تحليل جوانب القوة والضعف والفرص والمخاطرة ( s.w.o.t ) :

يعتبر تحليل عوامل القوة والضعف والفرص والمخاطر اداة تخطيط استراتيجي تحق الاتساق بين قدرات المنظمة الداخلية ( عن طريق دراسة نواحي القوة والضعف فيها ) ، وبين الظروف البيئية ( أي الفرص والمخاطر الموجودة في المحيط الخارجي ) .

ويتمثل الافتراض الأساسي في أن القيام بمراجعة جوانب القوة والضعف
( داخل المنظمة ) ، وبمراجعة الفرص والمخاطر ( البيئية ) يساعد على تحديد الخطط الإستراتيجية التي تحقق النجاح للمنظمة ، ذلك لأن التحليل يساعد على تحقيق الاتساق بين المنظمة والبيئة التي تتحرك فيها .

3 ) أسلوب تحليل مجالات العمل ( l.o.b.s ) :

ويهتم أسلوب تحليل مجالات العمل بتحديد مجالات أو ميادين الأعمال التي تختارها المنظمة ( مثل مجال الغذاء أو الرياضة أو النشر وغيرها ) .
ويعتمد ذلك على تحديد ودراسة إمكانيات الموقع التنافسي للمنظمة في ميادين الأعمال المختلفة .

وكذلك على دراسة إمكانية زيادة هذا الموقع ، وبالتالي تقرر المنظمة الاستمرار في ميادين الأعمال التي تحقق مواقف ومكاسب ونتائج مقبولة في المستقبل .
وبالتالي تحتفظ المنظمة بموقعها ، أي بحضورها ووجودها بتلك الميادين الناجحة .

4 ) أسلوب استخدام السناريوهات ( s.u.m ) :

السيناريو :

هو أداة مهمة من أدوات الإستراتيجية ، والسيناريو يبنى على افتراض أن قدرتنا على التنبؤ محدودة ، فيتم افتراض عدد من الاحتمالات الممكنة والتصرف المناسب لكل منها .

وفي حين يركز التنبؤ على المخرجات ، فإن السيناريو ، يركز على فهم القوى التي تؤثر على تلك المخرجات ، وبعض هذه القوى هي المدخلات .

لكن بناء السيناريوهات ليس أمراً هيناً . وأصعب ما فيه هو تحديد عددها ، وكلما زاد عددها كلما زادت فرصة نجاح أحدها في محاكاة المستقبل ، لكن زيادتها عن حد معين يجعل من الصعب علينا التعامل معها .

وبناء السيناريوهات يتفق مع التخطيط للطوارىء ، أي أنه مناسب لوضع خطط بديلة ، بحيث تكون المؤسسة أوالمنظمة جاهزة لتنفيذ خطة بديلة في حالة تحقق السيناريو في الواقع .

ويعني السيناريو _ أيضاً _ مجموعة متكاملة من الافتراضات ، تعطي صورة واضحة عن المستقبل ، ويعتبر هذا الأسلوب مدخلاً قوياً لدراسة أحد العناصر الهامة في التخطيط الإستراتيجي وهو بيئة المنظمة ، حيث يعتمد كل سيناريو على مجموعة متكاملة من الافتراضات عن بيئة المنظمة وعن الفرص والمخاطر في البيئة المحيطة .

ووجود عدد من هذه السيناريوهات لدى المنظمة يتيح لها مواجهة الظروف غير الواضحة في البيئة ومن ثم تلجأ تلك المنظمة إلى ” تخمين ” أو ” توقع ” أو
” التنبؤ ” بعدد من السيناريوهات المختلفة التي يمكن ان تحدث في المستقبل ، حتى يمكن بعد ذلك إعداد ” خطط موقفية ” تتناسب مع هذه السيناريوهات أو الاحتمالات .

5 ) أسلوب الطوارىء أو الموقف ( : ( s . E . M

ترتبط الحاجة إلى التخطيط الموقفي بحالة ة عدم التأكد التي تسود البيئة الخارجية للمنظمة ، وإذا كان التخطيط الاستراتيجي يعتمد على تطبيق السيناريو الأكثر ملاءمة للظروف الحالية ، فإن هناك العديد من الظروف التي يمكن أن تتغير عند التطبيق والتي تؤثر على نتنائج المنظمة .

وترتكز ” الخطط الموقفية ” أو ” خطط الطوارىء” على الظروف الكاملة للمتغير ، أي أن التخطيط الموقفي يعني إعداد خطط بديلة تصلح لمواجهة الظروف غير المتوقعة ، أي تصلح لمواجهة السيناريوهات البديلة وتعديلها باستمرار كلما تغير الموقف .

موضوع تم اختياره من كتاب :

كيف تكتب خطة استراتيجية ؟

د . طارق بن محمد السويدان

د . محمد أكرم العدلوني

منقول
سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى