اعداد محاسب

معلومات عن فجوة التوقعات المحاسبية

معلومات عن فجوة التوقعات المحاسبية

و أثرها في القرارات الاستثمارية لمستخدمي القوائم المالية :-

هذا هو عنوان بحث تخرجي و أحب أن أطرح بعض النقاط التي تناولتها في هذا البحث لعلها تفيدكم في أبحاثكم و أشكركم جميعا علىهذا الموقع المبارك الذي يجعلني أفتخر بكوني طالبة محاسبة ,,
تناول الفصل الأول : الإطار العام للقوائم المالية الأساسية التي تطلب إعدادها أغلب المعايير منها السعودية و أهدافها ومن تخدم .
و تناول الفصل الثاني: فجوة التوقعات , أسبابها , أنواعها كالاتي :
مفهوم فجوة التوقعات :
في الحقيقة لم تتطرق الدراسات السابقة إلى تعريف فجوة التوقعات المحاسبية غير أنها كثيراً ما تعرضت لفجوة التوقعات في مهنة المراجعة ولم تتعرض لفجوة التوقعات المحاسبية إلا في بعض المواقع نذكر منها :-
– مصطلح ” فجوة التوقعات المحاسبية ” ظهر بصورة صريحة في وقت حديث حيث ورد في دراسة للجنة المحاسبة والمراجعة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1990م وأشارت إلى القصور في المعلومات الواردة بالقوائم المالية عن تلبية احتياجات المستخدمين .
– وفي دراسة لـ (كامل , عشماوي) والتي تناولت فجوة التوقعات في المراجعة و ذكر فيها أن من أسباب فجوة التوقعات في المراجعة التوصيل الغير فعال وأن هناك قصوراً في التقارير المالية المنشورة و أنها تعاني من بعض أوجه النقص أو القصور , حيث لا تفصح تلك القوائم , والتقارير عن جميع النواحي , والمعلومات المهمة التي يحتاج المستخدمون إليها لاتخاذ قراراتهم وذكرت نفس الدراسة أن فجوة التوقعات في المراجعة تحدث كثيراً بسبب مشاكل في التقارير المالية و أيضاً تطرقت إلى أنه بسبب القصور في القوائم والتقارير المالية المحاسبية , عن توصيل المعلومات المفيدة للمستخدمين فقد بدأ المستخدمون وبشكل متزايد ينظرون إلى مصادر أخرى من أجل الحصول على تلك المعلومات .
– عرف “Hanks” فجوة التوقعات بشكل عام بقوله ” فجوة التوقعات تشير إلى سوء فهم المستخدم لوضع أو حاله والحالة هنا يعبر عنها ( بالقوائم والتقارير المالية) .
و تتفق الباحثة مع العشماوي في رأيه الذي يقول أن هذا التعريف يركز على جانب واحد من جوانب فجوة التوقعات حيث يركز على فجوة التوصيل من خلال القوائم المالية وسوء فهم ما بها من رسائل معلومات من جانب المستخدم وبالتالي يضيق من نطاق فجوة التوقعات لأنه:
1- لا يشتمل على الأمور والقضايا الأخرى التي تكون فجوة التوقعات مثل: جودة المعايير التي على أساسها أعدت هذه القوائم, التزام الشركات بالمعايير والإرشادات المحاسبية.
2- يقصر نطاق تعريف فجوة التوقعات على مستخدمي التقارير المالية ويتجاهل إمكانية امتداد فجوة التوقعات إلى جانب معدي القوائم المالية ممثلاً في الأداء المهني للمحاسبين الماليين في الشركات .
– أحد التعريفات الهامة التي ذكرت في فجوة التوقعات في المراجعة و التي ذكرت دور التقارير المالية في هذه الفجوة هو تعريف هيئة المحاسبين الاسترالية في دراسة لها عام 1993م وقد ذكرت أنها “الاختلاف بين توقعات مستخدمي القوائم المالية و بين الجودة المتوقعة للقوائم المالية و أداء المراجع الذي يصل عن طريق مهنة المحاسبة ” وذكرت أن هذا التعريف قد جمع بين جسدي المحاسبة و هما المحاسبين والمراجعين .
ومن الملاحظ أن هذا التعريف ركز على أن جودة المعلومات المتوفرة في القوائم المالية ينعكس على أداء المراجع .
ومن خلال استعراض الأدبيات السابقة يمكن تعريف فجوة التوقعات المحاسبية بالتعريف التالي :
” هي مقدار الاختلاف بين ما يتوقعه مستخدمي القوائم المالية من وضوح وشفافية و صدق وثقة في القوائم المالية وما يقدمه منتجوا القوائم المالية من معلومات تتصف بالصفات التي يتوقعها المستخدمون نتيجة لأسباب تتعلق بالأنظمة و بالمعايير المحاسبية و التأهيل” .
2/3 أنواع فجوة التوقعات : يمكن تقسيم فجوة التوقعات المحاسبية لأنواع وذلك كالتالي :
فجوة الأنظمة و المعايير
فجوة التأهيل
فجوة عدم الفهم
فجوة الأداء
فجوة التوصيل
أسباب فجوة التوقعات المحاسبية
ترى الباحثة أن أسباب فجوة التوقعات المحاسبية في البيئة السعودية يمكن أن تندرج بشكل عام تحت 4 بنود :
أولاً: أسباب متعلقة بالمعايير والإرشادات المحاسبية .
ثانياً: أسباب متعلقة بمستخدمي القوائم المالية .
ثالثاً : أسباب متعلقة بمعدي القوائم المالية .
رابعاً : أسباب متعلقة بالأنظمة السعودية .
أما الفصل الثالث فتناول : مداخل علاج أو تضييق فجوة التوقعات المحاسبية وهي كالتالي:
1.مدخل جودة المعلومات المحاسبية .
2.مدخل الإفصاح المحاسبي والشفافية .
3مدخل القوائم المالية المستقبلية
4. مدخل القوائم المالية الأولية .
5.مدخل التأهيل الشخصي .
أ ) مدخل تأهيل مستخدمي القوائم المالية .
ب ) مدخل تأهيل معدي القوائم المالية .
6.مدخل الجودة الشاملة في المحاسبة .
وأخيرا كان الفصل الرابع عبارة عن الدراسة التطبيقية التي طرحتها الباحثة و التي شملت عينتها عددا من المحاسبين في كل من منطقة الدمام , الخبر , جدة , الرياض و كانت نتائجها صحة 3 فرضيات و رفض واحدة
1/ وجود فجوة توقعات محاسبية في البيئة السعودية (صحيحة)
2/ عدم التزام معظم الشركات السعودية بمفاهيم جودة المعلومات المحاسبية في قوائمها (رفضت)
3/كلما زاد تأهيل المحاسبين الماليين في الشركات تقلصت فجوة التوقعات المحاسبية (صحيحة )
4/كلما زاد الوعي المحاسبي لدى مستخدم القوائم المالية تقلصت فجوة التوقعات المحاسبية (صحيحة)

 

منقول للفائده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى