تتعدد أسباب الكسل بتعدد الشخصيات، فمن الخمول إلى نقص الطاقة وغياب التحفيز والرغبة في الإنجاز، يضيع الوقت دون أن يحقق المرء أي إنتاج يذكر. ولعل أكبر متضرر من هذا السلوك المتراخي التلامذة وطلاب الجامعات والموظفين. فتقرير العلامات ومدير القسم لا يعنيهم إلا لغة الأرقام.
وحسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، عن موقع Planet Success أو “كوكب النجاح” المتخصص بالدراسات التي تعنى بالتحفيز والإنتاج وصولاً إلى النجاح، يقدم لك 6 طرق بسيطة وسهلة لتودع الكسل وتحوله إلى إنتاج واجتهاد:
1. الأشياء البسيطة أولاً:
يجب أن تبدأ العمل، فالبداية هي الأصعب وهي العقبة الأكبر، ولتخطي هذا الحاجز النفسي إبدأ بما هو بسيط وبما تحب أن تفعله أولاً، وبهذا تربط البدايات باللذة والمتعة.
2. خطوةً بخطوة:
يجب تقسيم المهام إلى مهام أصغر، لتقلل من الضغط الذي تولده الآجال النهائية وحجم الأعمال، ما يجعلك تنتقل من مهمة إلى أخرى بسهولة وليونة دون ضغط نفسي كبير، لتحظى بالمزيد من الثقة في النفس والإيمان بالقدرة على إنجاز الأمور.
3. ضع لائحة مهام:
نصاب أحياناً بالخمول والكسل، وهو نتيجة طبيعية لكثرة المهام وتراكمها، والحل أن تضع لائحة، تعيد إليك القدرة على رؤية شاملة للأمور، وبالتالي الإحساس بالتحكم، حيث يؤدي تراكم المهام والفوضى لتصور على أنها أكبر وأصعب بكثير مما هي عليه في الواقع، أما عند وضعها في لائحة فستبدو أقل وأسهل، وللتذكير احرص على أن تكون المهام مرتبة من الأسهل إلى الأقل سهولة.
4. تخيل إيجابيات المهام:
هناك تمرين تخيل كلما شعر الإنسان بالكسل، عبارة عما يلي: اجلس باسترخاء وتخيل المهمة وهي تتحقق في أحسن الأحوال مع الكثير من الطاقة الإيجابية، ثم تخيل الشعور الرائع الذي سينجم عن القيام بالمهام والانتهاء منها والأرباح التي ستجنيها من ورائها، يعطي هذا التخيل المزيد من الطاقة والتحفيز لكسر الحاجز النفسي والانتهاء من مهمة تلو الأخرى.
5. قاطع الملهيات:
من أسباب الكسل كثرة الملهيات التي تحيط بنا، من الانترنت والتلفزيون والأصدقاء وغيرها، إنها عوائق حقيقية تصرف الطاقة وتحرقها. يكمن الحل في مقاطعتها إلى حين الانتهاء من عملك، ولا بديل آخر عن ذلك، ابعدها عنك كي لا تلهيك.
6. كافئ نفسك:
لا تتردد في مكافأة نفسك على كل خطوة تقدم فيها شيئاً جيداً، اربط لذة المكافأة بالإنجاز واحرص على أن يكون حجم المكافأة من حجم الإنجاز.