اعداد محاسب

شرح طبيعة ونطاق المحاسبة الأدارية

المقدمة

يعتبر النظام المحاسبي من أهم نظم المعلومات في أغلب المشروعات الحديثة ويهدف هذا النظام إلى أمداد إدارة المشروع بالمعلومات لخدمة ثلاثة اإراض رئيسية هي :

أعداد التقارير الداخلية للأدارة واليت تشتمل على البيانات اللأزمة لتخطيط ورقابة الأعمال الروتينية الدورية

اعداد التقارير الداخلية للأدارة والتي تشتمل على البيانات اللآزمة لاتخاذ القرارات غير الروتينية واعداد الخطط والسياسات الهامة للمشروع

اعداد التقارير المطلوبة الي الجهاب الخارجية وخاصة ملاك المشروع والمستثمرين فيه والحكومة ….وغيرها من الجهات الخارجية

وتهتم إدارة الشركة والمشروع والجهات الخارجية بتحقيق النظام المحاسبي لأهدافه الثلاثة هذه إلا ان درجة الأهتمام تختلف فيما بينهم فأعداد التقارير للجهات الخارجية يتعلق بصفة رئيسية بالفرض الثالث وهو التقارير عن الأداء الماضي للمشروع ويسمى هذا المجال ” بالمحاسبة المالية ” التي تخضع بشكل واضح لقيود المبادئ المحاسبية المتعارف عليها والمقبولة عموما

أما أعداد التقارير الداخلية فيركز على الفرضين الأول والثاني -التخطيط والرقابة وأتخاذ القرارت – ويسمى هذا المجال ” بالمحاسبة الأدارية ” التي تخضع لقيود اقل بكثير من تلك التي تخضع لها المحاسبة المالية

الحاجة إلى البيانات والمعلومات المحاسبية :

في ظل العصر السريع والتطور ولمواكبة ضروف المجتمع الحديث الدائم الحركة والتغير المستمر والسريع ومن خلال هذه الظروف االأقتصادية المعاصرة التي تتصف بالتنافس الحاد والمستمر عن الأداء الأفضل لم تعد المحاسبية بوظائفها التقليدية قادرة على تلبية احتياجات الأدارة في مجالات التخطيط والرقابة وتقييم أداء مختلف أوجه نشاط المشروع .

ماذا نعني بالتخطيط . التخطيط يعرف على انه ” تحديد للأهداف والتنبؤ بالنتائج المحتمل تحقيقها في ظل بدائل تحقيق هذه الأهداف وأتخاذ القرارات اللآزمة للحصو ل على النتائج “

أما الرقابة فتعرف بأنها ” عملية التحقق من تنفيذ قرار الخطة وتقييم الأداء وما ينتج عنها من تغذية عكسية للمعلومات ، تستخدم في التخطيط وأتخاذ القرارت في المستقبل ” سوف نكمل هذا في الحلقة القادمة أن شاء الله وأن كان لنا في العمر بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى