وحتّى يبني الإنسان شخصيتة القويّة التي من شأنها تعزيز ثقته بنفسه ، وبالتالي سعيه لتطوير ذاته بشكل مستمر ، عليه أن يستمع جيّداً للآخرين ، ويقرأ ويطَّلع باستمرار على ما هو جديد ، ويتبادل وجهات النظر مع الآخرين ويتقبّل أراءهم، وبهذا تزداد مهارات التواصل لديه ويصبح مُتحدّثاً جيّداً ،
وتتوسّع آفاقه في الحياة ويصبح لديه رأي ، وبذلك يُكوّن شخصيته الخاصة به ولا يقلد غيره ، كما أنّ مساعدة الآخرين ودعمهم واحترامهم تُحسّن شخصيّته وتجلب له احترام الآخرين وامتنانهم ، الأمر الذي ينعكس على بناء شخصيته بشكل إيجابيّ.