تنمية بشرية

كيف أكون واثقاً من نفسي

كيف أكون واثقاً من نفسي

محبة الذات وتقديرها؛
فالأشخاص الذين لديهم تقديرٌ لذواتهم يتمتّعون بتفاؤل كبير، ويشعرون براحة في النفس وسكينة وهدوء.

اختيار الأفكار بعناية؛ حيث إنّ الأفكار التي يتبنّاها الإنسان وتجول في خاطره هي التي تُحدّد شخصيته، وتختلف شخصيّة الإنسان من فردٍ لآخر باختلاف أفكاره وتطلّعاته، فالبعض يحملون الأفكار الإيجابية والمتفائلة أينما ذهبوا، والبعض الآخر تَجدهم متشائمين من كل الأشياء التي تُحيط بهم؛ ولذلك على الإنسان حالما يشعر بالإحباط والاكتئاب أن يُغيّر مَسار تفكيره على الفور، وأن يرفض مثل هذه الأفكار أن تكون المُسيطرة والمتحكّمة في شخصيّتهِ.

اختيار الأشخاص المُقرّبين بعناية مِن الطُّرق الناجحة لتعزيز الثقة بالنفس لدى الفرد؛ حيث يجب على الشخص دراسة الأشخاص المُحيطين به بعناية، ووالانتباه لأهمّ إنجازاتهم وطرق نجاحهم، والاستفادة من تجاربهم التي مرّوا بها.

اختيار المؤثرات الخارجية؛ حيث يتعرّض الإنسان يومياً إلى العديد من المؤثرات الخارجية والتي تشمل الأصدقاء، والأسرة، والإعلام، وأصدقاء العمل، وغير ذلك من مؤثراتٍ عديدة، بعضها فيها أخبار وأفكار إيجابيّة، وبعضها تجدها سلبيّةً في عرضِها لما تحتويه؛ ولذلك على الشخص الواثق من نفسه، أو من يريد أن يمتلك صفة الثقة أن يَنتقي من هذه المؤثرات ما هو إيجابي له، فلا يجعل التشاؤم أو الحزن يتسلّل إلى قلبه وأفكاره.

الحذر من المقارنات؛ فإنّ المقارنة الخاطئة مع الآخرين هي كفيلةٌ بأن تُقلّل من ثقة الإنسان بنفسه، وسرعان ما يظهر ذلك على الفرد؛ حيث يفقد ثقته بنفسه نتيجة التفكير الخاطئ بالآخرين، وظنّه بأنهم يَعيشون ويتمتّعون بحياةٍ مميزةٍ مثاليةٍ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى