تنمية بشرية

ينموّ وفيّ دآخله ايحآءْ أنه [فآشل] ..!

سَلامُ عليكُم ورحمة اللهِ وبركاته أحبآئيّ الكرامْ

؛
بندخل على طول للموضوع =$
مَشاهدّ :

:

 

[1]

هتفَ سامي الصّغير بقوله : ماما إذا كبرتّ بأصير طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة معَ طيّار!] أجابتْ الأمّ : ههْ ياولدي لاتُضحكني أنتمآ تعرف تنطق الحروف عشآن تصير طيآر الظآهر انخبلتْ . !
أطرق برأسه إلى أسفل ومشَى وعلاماتُ وجهه تُنبأُ بأنّ مشروعه في المُستقبلْ هدم قبلَ أن يبدأْ !

 

[2]

 

في مَدرسَة هند الثّانويّة وفي آخر الفصل الثانيّ كَانَ طموحها أن تدخلالقسمْـ العلميّ فوُزّع الإستبيَان لإختيَارْ ماتُريده الطالباتْ وضعتْ إشارة صحّ أمامَ كلمة [علميّ ] فـ لمّا أتتِ المُعلمّة ورأتّ ماكتبته هند أشارتّ بأنّه يُوجدُ قسمُ أدبيّ فأصرّت هندُ على رأيها فقالت المُعلّمة بحرفِ واحدْ [وجهكِ مب وجهَ طالبة علميّ !] أخفضتْ رأسَها لكيّ لاترى عيُون البنات التي يشاهدنها بفضُول وفي آخر الدّوام سحبتّ نفسها إلى البيتّ بغير رجعةٍ لتلكَ المدرسَة !

 

[3]

في صفّ الأوّل إبتدائيّ كانَ الأستاذُ يسألهُم عن أسمائهمْ وألقآبهمْـ [اسم الدلع] وبينمَا هو كذلكّ سألَ خالدُ صديقه فهدْ [ فهد وش يدلّعونكَ في البيتّ أنا يقولون لي خلّودي وأحياناً دوديّ ؟!] وبتفكيرِ عميقّ أجابه فهد : مآ أدري بس أبوي دائماً يقول لي [ ياثوُرْ ! ] صَرخَ خالد عالياً أستاااااذ أبو فهد يناديهِ بالـ ثور ! عجّ المكانُ بالضّحك من قبل الأطفال , وفي الفُسحة كانَ إسمُ فهدْ الـ ثورْ ! , ولمْ يخرجّ للفُسحة خوفاً من ضحك الطلآب عليه !
وفي اليومِ التالي أُرغمَ فهد على الذهابِ إلى المدرسَة برغمِ أنّه يقول [ أكرهُ المدرسَة ! ]

 

مَاذكرَ أعلاهُ غيضُ من فيضِ ,

مَشاهدُ تتكرّر بألوانِ غريبةٍ وتصرّفاتٍ متعدّدّة ,

سأوجّهُ سؤالاً لماذكرتهُم في الأعلى :

هل تشعر أنك لاشيء ؟
هل سقطة واحده او عثرات متعدده تصفنا بالموت بل تكبل ايدينا وارجلنا عن نفض ( غبار ) أي ّ مرحله لاجتياز الاخرى بنفس العطاء والروح ,!

لاعجبّ ! حيثُ ينمُوا الطّفل على الـ [ تحطيمْ ] فـ يكُونُ لديهِ إيحاءُ داخليّ أنهُ فاشلْ ! لن يُتقنَ هذا وسَيُوبّخُ على ذاكَ !

:

إنْ إقتحمنَا بعضَ البيُوتّ فـ سنأخذ دورة بـ دروس التحطيمْ وَ سنخرجُ بتقدير مُمتازّ وكفاءة عاليَة لتعليمهاللـ غيرْ [لاقدّر الله ذلكّ] !

فـ المُشكلة تكمُنُ في الجانبِ السّلبيّ الذي رُبّيَ عليهِ الطّفلْ أما أن يُوجد إيجابيّاتّ فهذا نسبتُه تقدّر بـ 0% وللأسفْ!!

ماأودّ التطرّق إليهِ هوَ [تعزيز السلوك الايجابي] فهوَ قصيّة مهمّة !

إيجابيّة الانسان دائماً تكون محوراً لإنسانيه حكمت قضيه العقل في ميدانها,
لماذا لانجتهد ؟وان سلكنا السيء ونعترف في ان الايجاب مرادف له..
الا نشعر بأن من يغير سلوكه من لاشيء الى شيء..ستكون لغة البكاء هي لغته.!
وما اكثرهم..لانهم ذاقوا المراره والفرق,!

كَلمَاتُ بذيئة أو لاأخلاقيّة تُستبدلُ بكلمات راقيَة وجيّدة تُعززّ في الطّفلِ روحَ [الطّمُوحّ]

 

كيفَ نُعزّز الجانبَ الإيجابيّ .؟

[1]

هتفَ سامي الصّغير بقوله : ماما إذا كبرتّ بصير طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة معَ طيّار!] أجابتْ الأمّ : بإذنِ الله سـ تُصبحُ أفضلَ منه بـ عزمكَ وقوّة إرادتكّ وبهمّتك ستصدحُ عالياً في الأرجاءّ !ساميّ بـ فرحّ : وَ سأدعوكِ أنتِ وأبي لإقامة حفلة حينما أنجحّ ,
الأمّ : إن شاءالله ولكنّ لابُدّ أن تتسلّحَ بسلاحِ الصّبر وتُقوّي إيمَانكَ بالله ,

 

أنظُر كم غرستْ هذهِ الأمّ في نفسِ طفلهَا ووَطّنت لديهِ أخلاقّ ينشأ عليها فـ علّمتُه الصّبر وعلّمته الإرادة وَشجّعتهُ لـ بلُوغِ همّتهْ بكلمَاتٍ جميله تؤثّرُ بنفسِ الطّفل !

هل خسرتّ شيئاً هذه الأمّ ؟
هل نقصَ من أعضاءها شيئاً ؟
هل تعبتّ من الكلامِ مثلاً ؟

لا ..

بلْ أجرهُا كُتبَ عندَ ربّهَا وسَترى نتيجةْ غرسها لتلكَ المبادئّ بحولٍ من الله وقوّته ,!

:

لاأعلمْ ,
هل نستخسرُ كُلمَاتّ لتعزيزِ جانبٍ سلبيّ فـ نحوّلهْ ؟

أعتقد أن الإشكال في تأثير ذلك التردد والتهيّب على [ طريقة التفكير ] ،
والتي ربما يجرفها إلى النظر إلى جزء الكأس الفارغ ،
وإغفال الجزء المملوء من الكأس …!

ومثالُ على ذلكّ : قولُ أبا فهد لـ فهد وتلقيبهِ بـ [ الثّوُر ] ألم يجدْ هداهُ الله كلمَةً أخرى ؟
ألمْ ينظُر في الجانبِ الإيجابيّ في شخصيّة فهد الصّغير !
لمَ لمْ تُستبدل بـ [ البطَل ] مثلاً ؟

 

عَفوكُمْ ياأفاضلْ ,

لست أدعو إلى النظر المستقل إلى جـزء الكأس المملوء ..فحسب ،
بل أدعـو إلى نظرة شاملة لكأسنا بجزئيه الاثنين ؛
وعدم الاستئثار بجزء دون جزء ..!

:

صدّقوني كَلماتّ تؤثّرُ في نفسِ الطّفل [ليسَ بشرط الطّفل ؛ أيّ مرحلةً عمريةلكن نخص الطّفل ، لأنّه لاينسَى]وتبقى في ذاكرتهِ إلى أن يشيبّ !
وَحدثَ هذا وسمعنا عنهّ !

:

وأخيراً ؛

بكلمات لا مسؤولة ..
وبأفعال تفتقد إلى التعقل و الإدراك ..
وبمواقف قاسية لا يدري حتى أصحابها لمَ اتخذوها ..

تُغيّب ضحكات .. مبتهجة ،
وتُغتال بسمات فرح ،
وتولد دمعات حرّى حزينة !

فرفقاً بهَا !​

 

 

 

 

بآنتظآر , وجهآت نظركمْـ للموضوعْ ونقآشآتكم للقضيه
آرآء + حلول + مشآهد + مشآكل + نمآذج نآجحه + وأخرى​


منقــوول~

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى