أساليب الرقابة الشاملة فى المصارف الإسلامية
يقصد بأساليب الرقابة بصفة عامة بأنها الوسائل التى يستعين بها المراقب فى تنفيذ عمليات الرقابة ومن أهمها ما يلى :
(1) أسلوب الرقابة الشخصية : ويتمثل فى أن يقوم المراقب بنفسه بعمل زيارات ميدانية للمصرف الإسلامى وفروعه وشركاته ويتصل ببعض العاملين ويستقى منهم بعض البيانات والمعلومات عن سير العمل وتطوره والتعرف على أهم أوجه القصور وسبل التغلب عليها ، وهذا الأسلوب من الرقابة هام جداً لأن هناك العديد من الانحرافات والأخطاء ذات الطابع غير الملموس والتى يصعب التوقف عليها من المستندات والدفاتر والسجلات والإحصائيات .
(2) أسلوب الرقابة المفاجئة : ويتمثل فى قيام المراقب على فترات دورية بعمل زيارة مفاجئة على بعض مواقع الأنشطة للمصرف وفروعه ومجالات استثماراته ، وذلك للاطمئنان من أن الأعمال تتم أولاً بأول ولا يتم ترحيل الأعمال مما يؤدى إلى تراكمها وقد تبين من الدراسة والتطبيق العملى لهذا الأسلوب نجاحه فى جعل العاملين فى يقظة تامة وانتباه مما يجعل الحصول على البيانات والمعلومات أولاً بأول أمراً ميسراً .
(3) أسلوب نظم المعلومات الآلية المتكاملة: ويتمثل فى القيام بتجميع معلومات عن الأنشطة المختلفة وعن من يزاولونها وتحفظ فى ملفات بطرق معينة يستفيد منها المراقب فى عمليات تطابق المعلومات والتثبت من صحتها ، ويجب الاستعانة بأساليب تقنية صناعة المعلومات وشبكات الاتصالات فى هذا الخصوص .
(4) أسلوب المراجعة : ويتمثل فى فحص المستندات والحسابات والسجلات والملفات بهدف الاطمئنان من أن العمليات المالية قد تمت وسجلت بالدفاتر وأن المعلومات المحاسبية الخارجية تعبر عن الأنشطة التى قام بها المصرف خلال الفترة .
(5) أساليب المحاسبة الإدارية : من أهمها: أسلوب الموازنـات التقديرية ، أسلوب نظم محاسبـة التكاليف، أسلوب التحليل المــالى للقوائم ، أسلوب التحليل الحدى ، أسلوب تقارير الأداء المختلفة ، أساليب التحليل الإحصائى والرياضى .
(6) أساليب علم النفس : ويقصد بها الأساليب العلمية لتحليل طبيعة سلوكيات العنصر البشرى سواء كان مراقباً أو من تراقب أعماله لتساعد فى بيان أفضل السبل للتعامل معه وتحفيزه وحثه على الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية وبالنظم واللوائح .
